الصالح يدعو لأهل البيت بالبركة، فقلت: جعلت فداك وما الخلالون والمتخللون؟
قال: الذين في بيوتهم الخل، والذين يتخللون، فان الخلال نزل به جبرئيل مع اليمين والشهادة من السماء (1).
المكارم: روي عن الكاظم عليه السلام أنه ينادي مناد من السماء وذكر نحوه إلى قوله: مع اليمين والشاهد من السماء (2).
27 - الدعايم: عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: تخللوا على أثر الطعام، فإنه صحة للناب والنواجذ، ويجلب على العبد الرزق، وقال: حبذ المتخللون في الوضوء ومن الطعام، وليس شئ أشد على ملكي المؤمن من أن يريا شيئا من الطعام في فمه وهو قائم يصلي، ونهى صلى الله عليه وآله عن التخلل بالقصب والرمان والريحان وقال: إن ذلك يحرك عرق الجذام (3).
28 - الشهاب: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: رحم الله المتخللين من أمتي في الوضوء والطعام (4).
الضوء: الخلال العود الذي يستخرج به ما يدخل في خلل الأسنان، وقد تخلل الرجل إذا استعمل الخلال، وتخلل القوم إذا دخل في خلالهم، والتخلل في الوضوء قيل: هو إيصال الماء إلى أصول اللحية، وقيل: هو إيصال الماء إلى ما بين الأصابع في وضوء الصلاة بالأصابع، يشبكها، وهو أقرب إلى الصواب، فترحم على من فعل ذلك إيفاء للوضوء، وإبقاء على طيب النكهة، فان الخلالة ربما تغير ريح الفم، وربما تكون سببا لتأكل الأسنان، وأولى ما يتخلل به الأسنان خشب الخلاف ونهى عن التخلل بالآس والرمان والقصب والريحان، وراوي الحديث أبو أيوب الأنصاري 29 - الشهاب: قال صلى الله عليه وآله: حبذا المتخللون من أمتي (5).