قال: إن النبي صلى الله عليه وآله اتى بسويق لوز فيه سكر طبر زد، فقال: هذا طعام المترفين بعدي، بيان: في القاموس أترفته النعمة أطغته أو نعمته كترفته تتريفا، والمترف كمكرم المتروك يصنع ما شاء ولا يمنع والمتنعم لا يمنع من تنعمه، والجبار.
25 - المكارم: من أمالي الشيخ أبي جعفر الطوسي عن علي بن الحسين عليه السلام قال: بلواجوح المحموم بالسويق والعسل ثلاث مرات، ويحول من إناء إلى إناء و يسقى المحموم، فإنه يذهب بالحمى الحارة وإنما عمل بالوحي (1).
وعن ابن كثير قال: انطلق بطني فأمرني أبو عبد الله عليه السلام أن آخذ سويق الجاورس بماء الكمون، ففعلت فأمسك بطني وعوفيت.
وعن أحمد بن يزيد قال: كان إذا لسع أهل الدار حية أو عقرب قال: اسقوه سويق التفاح.
وعن ابن بكير قال: رعفت فسئل أبو عبد الله عليه السلام عن ذلك فقال: اسقوه سويق التفاح فسقيته فانقطع الرعاف (2).
بيان: قطعه الرعاف كأنه لبرده وقبضه، وقطع الصفراء ودفع السموم لتقويته القلب وتقويته الروح فيمنع تأثيرها.
26 - الكافي: عن محمد بن يحيى، عن عبد الله بن جعفر، عن محمد بن خالد، عن سيف التمار قال: مرض بعض رفقائنا بمكة فبرسم، فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام فأعلمته فقال لي: اسقه سويق الشعير، فإنه يعافى إنشاء الله، وهو غذاء في جوف المريض، قال: فما سقيناه السويق إلا يومين - أو قال: مرتين - حتى عوفي صاحبنا (3).
المكارم: مثله مع اختصار (4).
بيان: في القاموس البرسام بالكسر علة يهذى فيها، برسم بالضم فهو مبرسم،