أبواب الحبوب 1 * باب الحنطة والشعير وبدو خلقهما.
1 - العلل: عن أحمد بن محمد العلوي، عن محمد بن أسباط، عن أحمد بن محمد بن زياد، عن أحمد بن محمد بن عبد الله، عن عيسى بن جعفر العلوي العمري، عن آبائه، عن عمر بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السلام أنه سئل مما خلق الله الشعير، فقال: إن الله تبارك وتعالى أمر آدم عليه السلام أن ازرع مما اخترت لنفسك، وجاءه جبرئيل بقبضة من الحنطة فقبض آدم على قبضة وقبضت حواء على أخرى فقال آدم لحوا: لا تزرعي أنت! فلم تقبل أمر آدم، فكلما زرعت حوا جاء حنطة و كلما زرعت حواء جاء شعيرا (1).
المكارم: من كتاب النبوة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما زال طعام رسول الله صلى الله عليه وآله الشعير حتى قبضه الله إليه.
وعن الصادق عليه السلام قال: كان قوت رسول الله صلى الله عليه وآله الشعير، وحلواه التمر، وإدامه الزيت.
وعنه عليه السلام قال: لو علم الله في شئ شفاء أكثر من الشعير ما جعله الله غذاء الأنبياء عليهم السلام (2).
فائدة: المشهور بين الأطباء أن الحنطة حارة معتدلة في الرطوبة واليبس، والمقلوة منهما بطيئة الهضم يولد الدود وحب القرع، والحنطة الكبيرة الحمراء