خلا وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: نعم الادام الخل (1).
25 - ومنه: عن أبيه عن سليمان الجعفري عن الحسن العقيلي رفعه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: نعم الادام الخل، وكفى بالمرء سرفا أن يسخط ما قرب إليه (2).
5 باب * (المرى والكامخ) * 1 - الكافي: عن محمد بن يحيى عن موسى بن الحسن عن محمد بن أحمد بن أبي محمود عمن رفعه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن يوسف لما أن كان في السجن شكا إلى ربه عز وجل أكل الخبز وحده، وسأل إداما يأتدم به، وقد كان كثر عنده قطع الخبز اليابس، فأمره أن يأخذ الخبز ويجعله في إجانة ويصب عليه الماء والملح، فصار مريا وجعل يأتدم به عليه السلام (3).
المكارم: عنه عليه السلام مثله إلا أنه قال: في خابية (4).
بيان: في القاموس المري كدري إدام كالكامخ، وفي الصحاح المري الذي يؤتدم به كأنه منسوب إلى المرارة والعامة تخففه.
وأقول: هو الذي يسمى بالفارسية آبكامه، قال البغدادي: هو اسم نبطي و قيل: بل عربي مشتق من معنى المرارة، وقيل: بل أصله الممري لكن غلب استعماله بميم واحدة، وهو حار يابس ويبسه أقوى من حره، يكون في الثانية نحو آخرها يسهل ويهضم ويشهي، ويذهب بوخامة الأطعمة، وخصوصا الدسمة، ويلطف غلظها يعطش ويسخن الكبد والمعدة ويجففها، والمري النبطي هو المعمول من الشعير و ذلك بأن يخبز ويجفف في التنور حتى يحترق ويضاف إليه الفوذنج والملح و الرازيانج ويعجل في الشمس وليكن الفوذنج وخبز الشعير أو الحنطة متساويين و