الشرب بالغداة، واصطبح الرجل شرب صبوحا.
وأقول: كأن تخلف بعض هذه الأمور لتخلف بعض الشرائط من الاخلاص والتقوى وغيرهما، أو لوجود معارض أقوى.
8 - المحاسن: عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، قال: حدثني رجل من أهل مصر عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الزبيب يشد العصب، ويذهب بالنصب، ويطيب النفس (1).
9 - الطب: عن محمد بن جعفر البرسي، عن محمد بن يحيى الأرمني، عن محمد بن سنان، عن المفضل، عن أبي عبد الله، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال:
من أكل إحدى وعشرين زبيبة حمراء من أول النهار، دفع الله عنه كل مرض وسقم (2).
وعن حريز بن عبد الله قال: قلت لأبي عبد الله الصادق عليه السلام: يا بن رسول الله إن الناس يقولون في هذا الزبيب قولا عنكم، فما هو؟ قال نعم وذكر الحديث (3).
10 - المكارم: عن النبي صلى الله عليه وآله قال: عليكم بالزبيب فإنه يطفئ المرة، ويأكل البلغم، ويصح الجسم، ويحسن الخلق، ويشد العصب، ويذهب بالوصب (4).
11 - الاختصاص: عن علي بن زنجويه الدينوري، عن سعيد بن زياد، عن أبيه عن جده، عن أبيه زياد بن أبي هند، عن أبي هند قال: أهدي إلى رسول الله طبق مغطى فكشف الغطاء عنه ثم قال: كلوا بسم الله، نعم الطعام الزبيب، يشد العصب ويذهب بالوصب، ويطفئ الغضب، ويرضى الرب، ويذهب بالبلغم، ويطيب النكهة ويصفي اللون (5).