ويذهب بالبلغم، ومع كل تمرة حسنة.
وفي حديث آخر: يهنئ ويمرئ ويذهب بالاعياء ويشبع (1).
34 - ومنه: عن بعض أصحابنا، عن أحمد بن عبد الرحيم، عن عمرو بن عمير الصوفي، قال: هبط جبرئيل على رسول الله صلى الله عليه وآله وبين يديه طبق من رطب أو تمر فقال جبرئيل: أي شئ هذا؟ قال: البرني قال: يا محمد كله فإنه يهنئ ويمرئ ويذهب بالاعياء، ويخرج الداء، ولأداء فيه، ومع كل تمرة حسنة (2).
35 - ومنه: عن جعفر بن محمد، عن ابن القداح، عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خير تمركم البرنى يذهب بالداء ولا داء فيه.
وزاد فيه غيره: ومن بات وفي جوفه منه واحدة سبحت سبع مرات (3).
36 - ومنه: عن أبيه، عن ابن المغيرة، عن ابن القداح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: خير تموركم البرنى وهو دواء ليس فيه داء (4).
37 - ومنه: عن الحسن بن علي بن أبي عثمان رفعه قال: أهدي لرسول الله صلى الله عليه وآله تمر برني من تمر اليمامة فقال: يا عمير أكثر لنا من هذا التمر، فهبط جبرئيل عليه السلام فقال: ما هذا؟ فقال: تمر برني أهدي لنا من اليمامة، فقال جبرئيل للنبي صلى الله عليه وآله التمر البرنى يشبع ويهنئ ويمرئ وهو الدواء ولا داء له، مع كل تمرة حسنة ويرضى الرب، ويسخط الشيطان، ويزيد في ماء فقار الظهر (5).
38 - ومنه: عن محمد بن عبد الله الهمداني، عن أبي سعيد الشامي، عن صالح ابن عقبة، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أطعموا البرني نساءكم في نفاسهن تحلم أولادكم.
وفي حديث آخر لأمير المؤمنين عليه السلام: قال: خير تمراتكم البرني، فأطعموا نساءكم في نفاسهن تخرج أولادكم حلماء (6).