بيان: في القاموس: طعام وخيم غير موافق، وقد وخم ككرم وتوخمه واستوخمه لم يستمرئه، والتخمة كهمزة الداء يصيبك منه انتهى. ويحتمل أن يكون التسبيح في الجوف كناية عن كثرة نفعه فيه، فهو لدلالته بهذه الجهة على قدرة الصانع وحكمته كأنه يسبح الله تعالى.
50 - المكارم: عن الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما من رمانة إلا وفيها حبة من رمان الجنة، فإذا تبدد منها شئ فخذوه، وما وقعت - أو ما دخلت تلك الحبة معدة امرء مسلم إلا أنارتها أربعين صباحا (1).
وعنه عليه السلام أنه كان يأكل الرمان ليلة الجمعة (2).
وعنه عن أمير المؤمنين عليهما السلام قال: كلوا الرمان بشحمه، فإنه دباغ المعدة وما من حبة استقرت في معدة امرئ مسلم إلا أنارتها ونفت شيطان الوسوسة عنها أربعين صباحا (3).
وعن النبي صلى الله عليه وآله قال: كان إذا أكله صلى الله عليه وآله لا يشركه فيه أحد (4).
وعن مرجانة مولاة صفية قالت: رأيت عليا عليه السلام يأكل رمانا فرأيته يلتقط ما يسقط منه (5).
وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: من أكل رمانة حتى يستتمها نور الله قلبه أربعين ليلة (6).
وقال النبي صلى الله عليه وآله: خلق آدم عليه السلام والنخلة والعنبة والرمانة من طينة واحدة (7).
ومن إملاء الشيخ أبي جعفر الطوسي رحمه الله أطعموا صبيانكم الرمان فإنه أسرع لألسنتهم (8).
51 - كتاب الغايات: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما شئ أشارك فيه أبغض