17 باب * (الجوز واللوز وأكل الجوز مع الجبن) * 1 - المحاسن: عن منصور بن العباس، عن محمد بن عبد الله، عن أبي أيوب المكي عن محمد بن البختري، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ثلاث لا يؤكلن و يسمن، وثلاث يؤكلن ويهزلن، فأما اللواتي يؤكلن ويهزلن: فالطلع، والكسب، والجوز، وأما اللواتي لا يؤكلن ويسمن فالنورة، والطيب، ولبس الكتان (1).
2 - ومنه: عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام قال:
قال أمير المؤمنين عليه السلام: أكل الجوز في شدة الحر يهيج الحر في الجوف، ويهيج القروح في الجسد، وأكله في الشتاء يسخن الكليتين ويدفع البرد (2).
3 - ومنه: عن ابن محبوب، عن عبد العزيز العبدي، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:
الجبن والجوز في كل واحد منهما الشفاء، فان افترقا كان في كل واحد منهما الداء (3).
بيان: قد يخص هذا بالجبن الطري غير المملوح، فإنه الشايع في تلك البلاد وهو بارد يعد له الجوز بحرارته.
4 - المكارم: عن الصادق عليه السلام قال: أربعة أشياء تجلو البصر وينفعن ولا يضررن فسئل عنهن فقال: السعتر والملح إذا اجتمعا، والنانخواه والجوز إذا اجتمعا، قيل له:
ولما يصلح هذه الأربعة إذا اجتمعن؟ قال: النانخواه والجوز يحرقان البواسير، ويطردان الريح، ويحسنان اللون ويخشنان المعدة; ويسخنان الكلى; والسعتر والملح يطردان الرياح من الفؤاد، ويفتحان السدد، ويحرقان البلغم، ويدران الماء، ويطيبان النكهة، ويلينان المعدة، ويذهبان بالريح الخبيثة من الفم، ويصلبان الذكر (4).