لا يمكن تخصيص الآيات والأخبار الكثيرة الدالة على الحلية.
ثم اعلم أن النسخ التي عندنا " عن صفوان بن يحيى الأزرق " والظاهر أنه كان " عن صفوان عن يحيى " أو " صفوان بن يحيى عن يحيى " لأنه لم يوصف صفوان ولا أبوه بالأزرق، بل صفوان يروي عن يحيى بن عبد الرحمن الأزرق، وهو أيضا ثقة، وهذه الرواية في التهذيب وقعت مرارا، ويظهر من الفقيه أن صفوان يروى عن يحيى بن حسان الأزرق، وهو إن لم يكن موثقا لكن الصدوق ره اعتمد على كتابه وذكر طريقه إليه.
23 - غيبة الشيخ: قال: روى محمد بن علي الشلمغاني في كتاب الأوصياء عن حمزة بن نصير خادم أبى الحسن عليه السلام عن أبيه قال: لما ولد السيد عليه السلام يعنى المهدي تباشر الدار بذلك، فلما نشأ خرج إلى الامر أن أبتاع كل يوم مع اللحم قصب مخ وقيل: إن هذا لمولانا الصغير عليه السلام (1).
5 باب * (حكم البيوض وخواصها) * 1 - قرب الإسناد: عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عليه السلام قال: سئل عن بيض طير الماء فقال: ما كان من بيض طير الماء مثل بيض الدجاج على خلقته إحدى رأسه مفرطح فكل وإلا فلا (2).
بيان: قال في القاموس: فرطحه عرضه، ورأس فرطاح ومفرطح: كمسرهد عريض، وفي بعض النسخ قبل قوله عريض " هكذا قال الجوهري وهو سهو والصواب مفلطح باللام " (3) انتهى ويظهر من الخبر أن الصواب ما قاله الجوهري، ولا خلاف