بيان: في القاموس الغصة بالضم الشجى وما اعترض في الحلق فأشرق غصصت بالكسر وبالفتح تغص بالفتح غصصا وفي الصحاح غصصت بالماء إذا وقف في حلقك فلم تكد تسيغه.
23 - المحاسن: عن أبيه عن القاسم بن محمد، عن أبي الحسن الأصفهاني قال:
كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فقال له رجل وأنا أسمع: جعلت فداك إني أجد الضعف في بدني فقال عليك باللبن فإنه ينبت اللحم ويشد العظم (1).
24 - ومنه: عن نوح بن شعيب عمن ذكره، عن أبي الحسن عليه السلام قال: من تغير عليه ماء الظهر ينفع له اللبن الحليب والعسل (2).
25 - ومنه: عن ابن أبي همام عن كامل بن محمد بن إبراهيم الجعفي عن أبيه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: اللبن الحليب لمن تغير عليه ماء الظهر (3).
بيان: في القاموس الحليب اللبن المحلوب، أو الحليب ما لم يتغير طعمه انتهى وتغير ماء الظهر كناية عن عدم انعقاد الولد منه.
26 - المحاسن: عن السياري عن عبيد الله بن أبي عبد الله الفارسي عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال له رجل إني أكلت لبنا فضرني فقال أبو عبد الله عليه السلام:
لا والله ما ضر شيئا قط، ولكنك أكلته مع غيره فضرك الذي أكلته معه، فظننت أن ذاك من اللبن (4).
27 - ومنه: عن أبي على أحمد بن إسحاق، عن عبد صالح عليه السلام قال: من أكل اللبن فقال " اللهم إني آكله على شهوة رسول الله صلى الله عليه وآله إياه لم " يضره (5).
28 - ومنه: عن نوح بن شعيب عن بعض أصحابه، عن موسى بن عبد الله بن الحسن، قال: سمعت أشياخنا يقولون: إن ألبان اللقاح شفاء من كل داء وعاهة (6).
29 - ومنه: عن غير واحد، عن أبان بن عثمان، عن زرارة عن أحدهما عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: عليكم بألبان البقر فإنها تخلط من كل شجرة (7).