16 - ومنه: عن أبيه، عن أبي البختري، عن طلحة بن عمرو، قال: دخل طلحة بن عبيد الله على رسول الله صلى الله عليه وآله وفي يده سفرجلة، فألقاها إلى طلحة وقال:
كلها فإنها تجم الفؤاد (1).
17 - ومنه: عن محمد بن عمرو رفعه قال: السفرجل يدبغ المعدة، ويشد الفؤاد (2).
18 - ومنه: عن عدة من أصحابه، عن علي بن أسباط، عن أبي محمد الجوهري عن سفيان بن عيينة قال: سمعت جعفر بن محمد عليه السلام يقول: السفرجل يذهب بهم الحزين، كما تذهب اليد بعرق الجبين (3).
19 - ومنه: عن السياري رفعه قال: عليكم بالسفرجل فكلوه فإنه يزيد في العقل والمروة (4).
20 - ومنه: عن السياري، عن أبي جعفر، عن إسحاق بن مطهر ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام قال: السفرجل يفرج المعدة، ويشد الفؤاد، وما بعث الله نبيا قط إلا أكل السفرجل (5).
وقال عليه السلام: التفاح نضوح المعدة (6) وقال: كل التفاح فإنه يطفئ الحرارة، ويبرد الجوف، ويذهب بالحمى، وفي حديث آخر يذهب بالوباء (7).
بيان: " يفرج المعدة " كذا في أكثر النسخ، وليس له معنى يناسب المقام، إلا أن يكون من الشق كناية عن توسيعها وحصول شهوة الطعام، وفي بعض النسخ " يصوح " بالصاد والحاء المهملتين وواو بينهما أي يجفف، وفي بعضها " نضوح " كما مر، وهو أظهر، وفي النهاية الوبا بالقصر والمد والهمز الطاعون والمرض العام.
21 - المحاسن: عن أبي يوسف، عن القندي، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ذكر له الحمى فقال: إنا أهل بيت لا نتداوى إلا بإفاضة الماء