فقال: " فتاب البر بلعاب النحل، بخالص السمن "، ما عاب هذا مسلم (1).
بيان: في الصحاح الفالوذ والفالوذق معربان قال يعقوب: ولا تقل: الفالوذج انتهى، ويظهر من الحديث أن الفالوذج في تلك الزمان كان اسما للحلواء المعمول من دقيق البر والسمن والعسل.
13 - دعوات الراوندي: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أطعم أخاه حلاوة أذهب الله عنه مرارة الموت.
14 - الدعايم: عن جعفر بن محمد عليه السلام أنه كان يعجبه الفالوذج وكان إذا أراده قال: اتخذوه لنا وأقلوا، أظنه وكان عليه السلام يتقي الاكثار منه لئلا يضره (2).
15 - المكارم: قال النبي صلى الله عليه وآله: إذا وضعت الحلوى فأصيبوا منها ولا تردوها (3).
بيان: في القاموس: الحلواء ويقصر معروف والفاكهة الحلوة.
16 - مجمع البيان: قال: روي أن النبي صلى الله عليه وآله كان يأكل الدجاج والفالوذ، وكان يعجبه الحلوى والعسل (4).
2 * (باب العسل) الآيات: النحل:
" وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون " (5).