عليه ثلاثة أرطال من السكر أو العسل أو الدبس، ويطبخ بنار هادئة ويحرك باسطام (1) حتى يقذف الدهن فيرفع.
10 - المكارم: لقد جاء النبي صلى الله عليه وآله بعض أصحابه يوما بفالوذج فأكل منه، وقال: مم هذا يا أبا عبد الله؟ فقال: بأبي أنت وأمي نجعل السمن والعسل في البرمة ونضعها على النار، ثم نغليه، ثم نأخذ مخ الحنطة إذا طحنت فنلقيه على السمن والعسل، ثم نسوطه حتى ينضج فيأتي كما ترى، فقال صلى الله عليه وآله: إن هذا الطعام طيب (2) ولقد كان يأكل الشعير غير منخول خبزا أو عصيدة في حالة (2) كل ذلك كان يأكله صلى الله عليه وآله (4).
وكان صلى الله عليه وآله يأكل الحيس وكان يتمجع اللبن والتمر ويسميهما الأطيبين (5) بيان: البرمة بالضم قدر من الحجارة ذكره الفيروزآبادي، وقال: السوط الخلط، وهو أن تخلط شيئين في إنائك ثم تضربهما بيدك حتى يختلطا كالتسويط، وفي الصحاح: العصيدة التي تعصدها بالمسواط فتمرها به فتنقلب لا يبقى في الاناء منها شئ إلا انقلب، وقال: الحيس الخلط، ومنه سمي الحيس وهو تمر يخلط بسمن وأقط، وقال في بحر الجواهر: الحيس بالفتح حلواء يتخذ من السمن والكعك والدبس وغيره فارسيه چنگال وفي النهاية: التمجع والمجع أكل التمر باللبن، وهو أن يحسو حسوة من اللبن ويأكل على أثرها تمرة.
11 - السرائر: نقلا من كتاب أبي القاسم بن قولويه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كل من اشتد لنا حبا اشتد للنساء حبا وللحلواء (6).
12 - المكارم: روي أن الحسن بن علي عليه السلام رأى رجلا يعيب الفالوذج