____________________
متجانسة، فيكون حاصل القسمة هو معادل الشئ من الألف وإن شئت أبقيت الألف. بحالها، وقسمتها على أحد عشر، فخارج القسمة هو معادل ثلث الألف، فمعادل الشئ ثلاثة أمثاله. فإن قسمت ثلاثة آلاف على أحد عشر خرج بالقسمة مائتان واثنين وسبعون وثمانية أجزاء.
وإن قسمت ألفا على أحد عشر خرج تسعون دينارا وعشرة أجزاء من عشر جزء من دينار، فهي معادل ثلث الشئ، فمعادل الشئ ثلاثة أمثالها، وهو ما ذكر.
وذلك من العبد خمسة أجزاء من أحد عشر جزءا منه: لأنك إذا قسمت ستمائة على أحد عشر خرج بالقسمة أربعة وخمسون وستة أجزاء من أحد عشر جزءا من دينار، وذلك واحد من أحد عشر من ستمائة، فيبقى من العبد ستة أجزاء من أحد عشر جزءا منه، وذلك ثلاثمائة وسبعة وعشرون دينارا وسبعة دنانير وثلاثة أجزاء من أحد عشر جزءا من دينار، يفديها السيد بمثلها ومثل ثلثيها من الدية، وذلك خمسمائة وخمسة وأربعون دينارا وخمسة أجزاء من أحد عشر جزءا من دينار، وهي مثلا ما جاز بالعفو بقدر الشئ مرتين، وهي أيضا ألف إلا شيئا وثلثي شئ، لأن الشئ وثلثيه أربعمائة وأربعة وخمسون وستة أجزاء من أحد عشر جزءا من دينار.
قوله: (ولو كانت قيمته سبعمائة فدى السيد الباقي بمثله ومثل ثلاثة أسباعه...).
لا يخفى أنه بملاحظة ما سبق في بيان الصور المتقدمة يعرف طريق الصور المذكورة كلها. واعلم أنه لو قال بدل قوله: (وهو ثلثه وثلثا ثمنه) سدسه وربعه لكان أولى، لأن الكسر المفرد إذا أمكن لم يعدل إلى الكسر المضاف.
ومعلوم أن مخرج ثلث الثمن أربعة وعشرون، وثلثه وثلثا ثمنه عشرة، وهي ربع
وإن قسمت ألفا على أحد عشر خرج تسعون دينارا وعشرة أجزاء من عشر جزء من دينار، فهي معادل ثلث الشئ، فمعادل الشئ ثلاثة أمثالها، وهو ما ذكر.
وذلك من العبد خمسة أجزاء من أحد عشر جزءا منه: لأنك إذا قسمت ستمائة على أحد عشر خرج بالقسمة أربعة وخمسون وستة أجزاء من أحد عشر جزءا من دينار، وذلك واحد من أحد عشر من ستمائة، فيبقى من العبد ستة أجزاء من أحد عشر جزءا منه، وذلك ثلاثمائة وسبعة وعشرون دينارا وسبعة دنانير وثلاثة أجزاء من أحد عشر جزءا من دينار، يفديها السيد بمثلها ومثل ثلثيها من الدية، وذلك خمسمائة وخمسة وأربعون دينارا وخمسة أجزاء من أحد عشر جزءا من دينار، وهي مثلا ما جاز بالعفو بقدر الشئ مرتين، وهي أيضا ألف إلا شيئا وثلثي شئ، لأن الشئ وثلثيه أربعمائة وأربعة وخمسون وستة أجزاء من أحد عشر جزءا من دينار.
قوله: (ولو كانت قيمته سبعمائة فدى السيد الباقي بمثله ومثل ثلاثة أسباعه...).
لا يخفى أنه بملاحظة ما سبق في بيان الصور المتقدمة يعرف طريق الصور المذكورة كلها. واعلم أنه لو قال بدل قوله: (وهو ثلثه وثلثا ثمنه) سدسه وربعه لكان أولى، لأن الكسر المفرد إذا أمكن لم يعدل إلى الكسر المضاف.
ومعلوم أن مخرج ثلث الثمن أربعة وعشرون، وثلثه وثلثا ثمنه عشرة، وهي ربع