ثم تضرب التسعة في اثني عشر تبلغ مائة وثمانية، تنقص منها ثلاثة عشر تبقى خمسة وتسعون وهي ربع المال. فنصيب الموصى له الأول ثلاثون، والثاني عشرون، والثالث خمسة عشر، وأصل المال ثلاثمائة وثمانون.
____________________
مخرج الكسر يبلغ سبعة وستين أيضا، وقد عرفت معادلة الجملة للجملة.
ثم تقسم ستين من الأولى على أربعة يخرج خمسة عشر، وستين من الثانية على اثني عشر يخرج خمسة، تقسط خمسة عشر على خمسة يكون النصيب ثلاثة، فظهر أن المال كله أربعة وعشرون وباقي العمل ظاهر.
قوله: (لو خلف تسعة بنين، وأوصى بنصف ما يبقى من الربع بعد إخراج نصيب ابن واحد منه، ولآخر بثلث ما يبقى، ولآخر بربع ما يبقى.
فمخرج النصف والثلث والربع اثنا عشر، والنصف والثلث والربع منها ثلاثة عشر تضرب أربعة في اثني عشر يبلغ ثمانية وأربعين، تنقص منها ثلاثة عشر يبقى خمسة وثلاثون - وهي نصيب ابن واحد -، ثم تضرب التسعة في اثني عشر يبلغ مائة وثمانية، تنقص منها ثلاثة عشر يبقى خمسة وتسعون، وهي ربع المال...).
ما بين به هذه المسألة هو طريق الحشو، وهو الذي قرره في آخر المسألة الرابعة.
ثم تقسم ستين من الأولى على أربعة يخرج خمسة عشر، وستين من الثانية على اثني عشر يخرج خمسة، تقسط خمسة عشر على خمسة يكون النصيب ثلاثة، فظهر أن المال كله أربعة وعشرون وباقي العمل ظاهر.
قوله: (لو خلف تسعة بنين، وأوصى بنصف ما يبقى من الربع بعد إخراج نصيب ابن واحد منه، ولآخر بثلث ما يبقى، ولآخر بربع ما يبقى.
فمخرج النصف والثلث والربع اثنا عشر، والنصف والثلث والربع منها ثلاثة عشر تضرب أربعة في اثني عشر يبلغ ثمانية وأربعين، تنقص منها ثلاثة عشر يبقى خمسة وثلاثون - وهي نصيب ابن واحد -، ثم تضرب التسعة في اثني عشر يبلغ مائة وثمانية، تنقص منها ثلاثة عشر يبقى خمسة وتسعون، وهي ربع المال...).
ما بين به هذه المسألة هو طريق الحشو، وهو الذي قرره في آخر المسألة الرابعة.