ولو اعتقل لسانه فقرئ عليه كتاب الوصية فأشار برأسه بما يدل على الإيجاب كفى،
____________________
قوله: (ولو قال: أوصيت إليك، ولم يقل له: ليتصرف في مال الأطفال، احتمل الاقتصار على مجرد الحفظ والتصرف).
لا ريب أنه لا بد في الإيجاب في الوصية بالولاية من تفصيلها. أو تعميمها إن كان يريد عموم التصرف، فيقول: أوصيت إليك في كذا وكذا. أو يقول: أوصيت إليك في جميع أمور أولادي، أو جميع التصرفات، أو في كل قليل وكثير.
ولو قال: أوصيت إليك، واقتصر عليه وقع لغوا، كما لو قال: وكلتك ولم يعين، نص عليه في التذكرة (1) ونقل الشارح الفاضل عدم الخلاف في وقوع هذا اللفظ لغوا، ومنه يعلم أن المصنف لا يريد بقوله: (أوصيت إليك) الاقتصار عليه، وإنما يريد أنه إذا قال: أوصيت إليك أو أقمتك مقامي في أمر أطفالي، ولم يذكر كما صرح به في التذكرة (2).
وقد ذكر فيه احتمالين: أحدهما: أنه لا ينصرف إلا إلى الحفظ، لأن اللفظ يحتمله ويحتمل التصرف، فينزل على الأقل، لأنه المتيقن.
والثاني: تنزيله على التصرف، لأن المفهوم عرفا من هذا اللفظ هو إقامته مقامه، خصوصا عند من يرى أن المفرد المضاف يفيد العموم، وهذا واضح.
قوله: (ولو اعتقل لسانه فقرئ عليه كتاب الوصية، فأشار برأسه بما يدل على الإيجاب كفى).
لا ريب أنه لا بد في الإيجاب في الوصية بالولاية من تفصيلها. أو تعميمها إن كان يريد عموم التصرف، فيقول: أوصيت إليك في كذا وكذا. أو يقول: أوصيت إليك في جميع أمور أولادي، أو جميع التصرفات، أو في كل قليل وكثير.
ولو قال: أوصيت إليك، واقتصر عليه وقع لغوا، كما لو قال: وكلتك ولم يعين، نص عليه في التذكرة (1) ونقل الشارح الفاضل عدم الخلاف في وقوع هذا اللفظ لغوا، ومنه يعلم أن المصنف لا يريد بقوله: (أوصيت إليك) الاقتصار عليه، وإنما يريد أنه إذا قال: أوصيت إليك أو أقمتك مقامي في أمر أطفالي، ولم يذكر كما صرح به في التذكرة (2).
وقد ذكر فيه احتمالين: أحدهما: أنه لا ينصرف إلا إلى الحفظ، لأن اللفظ يحتمله ويحتمل التصرف، فينزل على الأقل، لأنه المتيقن.
والثاني: تنزيله على التصرف، لأن المفهوم عرفا من هذا اللفظ هو إقامته مقامه، خصوصا عند من يرى أن المفرد المضاف يفيد العموم، وهذا واضح.
قوله: (ولو اعتقل لسانه فقرئ عليه كتاب الوصية، فأشار برأسه بما يدل على الإيجاب كفى).