أنظر لنفسه منه لي، ووجدتك أنظر لي منك لنفسك (1).
قال: وذكر أبو عمرو: أن معاوية قال لعقيل: إن فيكم يا بني هاشم لخصلة لا تعجبني، قال: وما تلك الخصلة؟ - قال: اللين. قال: وما ذلك اللين؟ قال: هوما أقول لك. قال: أجل، يا معاوية إن فينا للينا في غير ضعف، وعزا في غير عنف (2) فإن لينكم يا ابن صخر غدر وسلمكم كفر، فقال معاوية: ما أردنا كل هذا بايزيد (3).
فقال عقيل:
لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا * وما علم الإنسان إلا ليعلما (4)