والشيخ الكبير في الطواف على ظهورهم حول الكعبة) ومنها في آخر الحديث بعد قوله: (وقال علي لها: ما اسمك؟ قالت: شاه زنان) هذه العبارة: (فقال: نه، شاه زنان نيست مگر دختر محمد، وهي سيده النساء وأنت شهربانويه) وخيرات أختها مرواريد، فاختارت الحسن بن علي).
وقال ابن ابن شهرآشوب في المناقب في باب إمامة أبي عبد الله الحسين (ع) (الجزء الرابع من طبعة بمبئي، ص 67):
(لما ورد بسبي الفرس إلى المدينة أراد عمر أن يبيع النساء وأن يجعل الرجال عبيد العرب وعزم على أن يحمل العليل والضعيف والشيخ الكبير في الطواف وحول البيت على ظهورهم (الحديث قريبا مما في دلائل الإمامة)).
ونقله المجلسي (ره) في المجلد العاشر من البحار في باب عدد وأولاد الحسين ابن علي عليهما السلام (ص 277).
قال المفيد (ره) في مجالسه (ص 95 من طبعة النجف سنة 1351):
(حدثني أبو الحسن علي بن بلال المهلبي قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن راشد الإصفهاني قال: حدثنا إبراهيم بن محمد الثقفي قال: حدثنا علي بن عبد الله بن عثمان قال: حدثني علي بن سيف عن علي بن أبي حباب عن ربيعة وعمارة وغيرهما أن طائفة من أصحاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام مشوا إليه عند تفرق الناس عنه وفرار كثير منهم إلى معاوية طلبا لما في يديه من الدنيا فقالوا له: يا أمير المؤمنين أعط هذه الأموال وفضل هؤلاء الأشراف من العرب وقريش على الموالي والعجم ومن يخاف خلافه عليك من الناس وفراره إلى معاوية فقال لهم أمير المؤمنين عليه السلام: أتأمروني أن أطلب النصر بالجور؟! لا والله لا أفعل ما طلعت شمس ولاح في السماء نجم (الحديث)).
وقال الطبري في المسترشد (ص 142 من طبعة النجف):
(ومما نقموا عليه [أي على عمر] ما أحدث في الفروج وقوله: لا امتعن فروج ذوات الأحساب إلا من الأكفاء فمضت السنة بذلك إلى اليوم وجرى الحكم