عمر اليماني، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: حدثني جبرئيل ان الله اهبط إلى الأرض ملكا فأقبل ذلك الملك يمشي حتى وقع إلى باب عليه رجل يستأذن على رب الدار، فقال له الملك: ما حاجتك إلى رب هذه الدار؟ قال: أخ لي مسلم زرته في الله تعالى، فقال له الملك: ما جاء بك إلا ذاك؟
فقال: ما جاء بي إلا ذاك، فقال: فاني رسول الله إليك وهو يقرئك السلام ويقول:
وجبت لك الجنة، وقال الملك: ان الله عز وجل يقول أيما مسلم زار مسلما فليس إياه زار، إياي زار وثوابه علي الجنة. ورواه الصدوق في (المجالس وثواب الأعمال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن أبي جميلة، عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام نحوه إلا أنه قال: ربك يقرئك السلام ويقول إياي زرت ولي تعاهدت، وقد أوجبت لك الجنة، وأعتقتك من غضبي وأجرتك من النار.
7 - وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن علي بن النهدي، عن الحصين عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من زار أخاه في الله قال الله عز وجل إياي زرت، وثوابك علي ولست أرضى لك ثوابا بدون الجنة.
8 - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من زار أخاه في الله قال الله عز وجل له: أنت ضيفي وزائري علي قراك، وقد أوجبت لك الجنة بحبك إياه.
9 - وعن علي، عن أبيه، عن علي بن النهدي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من زار أخاه المؤمن في الله ولله جاء يوم القيامة يخطوا بين قباطي من نور، لا يمر بشئ إلا أضاء له حتى يقف بين يدي الله، فيقول الله عز وجل له: مرحبا وإذا قال مرحبا أجزل الله عز وجل له العطية.