ألف عمرة مع رسول الله صلى الله عليه وآله، وعتق ألف نسمة وحملان ألف فرس في سبيل الله وسماه الله عز وجل عبدي الصديق آمن بوعدي، وقالت الملائكة: فلان صديق زكاه الله من فوق عرشه وسمى في الأرض كروبيا.
3 - وباسناده عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن أبي إسماعيل القماط، عن بشار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من كان معسرا فلم يتهيأ له حجة الاسلام فليأت قبر الحسين عليه السلام فليعرف عنده، فذلك يجزيه عن حجة الاسلام، أما إني لا أقول يجزي ذلك عن حجة الاسلام إلا لمعسر فأما الموسر إذا كان قد حج حجة الاسلام فأراد أن يتنفل بالحج والعمرة فمنعه عن ذلك شغل دنيا أو عائق فأتى الحسين عليه السلام في يوم عرفة أجزأه ذلك من أداء حجته. وضاعف الله له بذلك أضعافا مضاعفة، قلت: كم تعدل حجة؟ وكم تعدل عمرة؟ قال: لا يحصى ذلك، قلت: مائة، قال: ومن يحصى ذلك؟ قلت: ألف؟ قال:
وأكثر، ثم قال: وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها.
4 - وبإسناده عن محمد بن أحمد بن داود، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن بشير الدهان، قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا بشير إن المؤمن إذا أتى قبر الحسين عليه السلام في يوم عرفة واغتسل بالفرات ثم توجه إليه كتب الله له بكل خطوة حجة بمناسكها، ولا أعلمه إلا قال: وغزوه " عمرة خ ل ". ورواه الشيخ في (المصباح) وكذا جملة من الأحاديث السابقة والآتية.
5 - وعنه، عن سلامة بن محمد، عن محمد بن جعفر المؤدب، عن محمد بن أحمد