يحدثه الحسين عليه السلام تحت العرش، وآمنه الله من أفزاع يوم القيامة، يفزع الناس ولا يفزع فان فزع وقرته الملائكة، وسكنت قلبه بالبشارة.
3 - وعن علي بن الحسين، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين، عن محمد ابن إسماعيل، عن الخيبري، عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: زيارة الحسين عليه السلام في حال التقية، فقال: إذا أتيت الفرات فاغتسل ثم البس ثوبيك الطاهرين ثم تمر بالقبر فقل: صلى الله عليك يا أبا عبد الله، صلى الله عليك يا أبا عبد الله، صلى الله عليك يا أبا عبد الله، وقد تمت زيارتك.
4 - وبالاسناد الأول عن الأصم، عن مدلج، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام (في حديث طويل) قال: قال لي هل تأتي قبر الحسين عليه السلام؟
قلت: نعم على خوف ووجل، فقال: ما كان من هذا أشد فالثواب فيه على قدر الخوف ومن خاف في إتيانه آمن الله روعته يوم يقوم الناس لرب العالمين، وانصرف بالمغفرة، وسلمت عليه الملائكة، وزاره النبي صلى الله عليه وآله وانقلب بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبع رضوان الله الحديث. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه.