5 - وبهذا الاسناد عن علي بن الحكم، عن ربيع بن محمد المسلي، عن عبد الله بن سليمان قال: لما قدم أبو عبد الله عليه السلام الكوفة في زمن أبي العباس جاء على دابة في ثياب سفره حتى وقف على جسر الكوفة، ثم قال لغلامه: اسقني فأخذ كوز ملاح فغرف فيه وسقاه فشرب الماء وهو يسيل على لحيته وثيابه، ثم استزاده فزاده، فحمد الله ثم قال: نهر ما أعظم بركة، أما إنه يسقط فيه كل يوم سبع قطرات من الجنة، أما لو علم الناس ما فيه من البركة لضربوا الا جنية (كذا) " الأخبية ظ " على حافيته، ولولا ما يدخله من الخطائين ما اغتمس فيه ذو عاهة إلا برأ. جعفر بن محمد بن قولويه في (المزار) بأسانيده وذكر الأحاديث الثلاثة.
6 - وعن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن عيسى بن عبد الله الهاشمي عن أبيه، عن جده، عن علي عليه السلام قال: الماء سيد شراب الدنيا والآخرة، وأربعة أنهار في الدنيا من الجنة: الفرات، والنيل، وسيحان، وجيحان، الفرات الماء، والنيل العسل، وسيحان الخمر، وجيحان اللبن.
7 - وعنه، عن أبي جميلة، عن سليمان بن هارون أنه سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول: من شرب من ماء الفرات وحنك به فإنه يحبنا أهل البيت.
8 - وعنه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال: لو أن بيننا وبين الفرات كذا وكذا ميلا لذهبنا إليه واستشفينا به.
(19475) 9 - وعن علي بن الحسين عن سعد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الله ابن محمد بن عمر، عن أبيه، عن جده، عن علي عليه السلام قال: الفرات سيد المياه في الدنيا