علي بن مهزيار، عن أبيه عن علي بن أحمد بن أشيم، عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبد الله عليه السلام (في حديث) انه ركب وركبت معه حتى نزل عند الزكوات الحمر وتوضأ ثم (حتى خ) دنى إلى اكمة فصلى عندها وبكى ثم مال إلى اكمة دونها ففعل مثل ذلك، ثم قال: الموضع الذي صليت عنده أولا موضع أمير المؤمنين والآخر موضع رأس الحسين، وان ابن زياد لما بعث برأس الحسين بن علي إلى الشام رد إلى الكوفة فقال: أخرجوه منها لا يفتن به أهلها، فصيره الله عند أمير المؤمنين عليه السلام فدفن، فالرأس مع الجسد، والجسد مع الرأس. أقول:
وتقدم ما يدل على استحباب صلاة الزيارة ويأتي ما يدل على ذلك.
(19465) 9 - وقد روي السيد رضي الدين علي بن طاووس في كتاب (الملهوف) وغيره أن رأس الحسين عليه السلام أعيد فدفن مع بدنه بكربلا، وذكر أن عمل العصابة على ذلك، ولا منافاة بينهما.