لما كان ببغداد صام يوم النصف من رجب ويوم السابع والعشرين منه، وصام معه جميع حشمه الحديث. أقول: ويأتي ما يدل على ذلك.
16 باب استحباب صوم يوم دحو الأرض وهو الخامس والعشرون من ذي القعدة 1 محمد بن علي بن الحسين باسناده عن الحسن بن علي الوشاء قال: كنت مع أبي وأنا غلام فتعشينا عند الرضا عليه السلام ليلة خمس وعشرين من ذي القعدة، فقال له: ليلة خمس وعشرين من ذي القعدة ولد فيها إبراهيم عليه السلام وولد فيها عيسى بن مريم وفيها دحيت الأرض من تحت الكعبة، فمن صام ذلك اليوم كان كمن صام ستين شهرا. ورواه في (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن أحمد بن الحسين، عن أبي طاهر بن حمزة، عن الحسن بن علي الوشاء مثله وزاد بعد قوله من تحت الكعبة وأيضا خصلة لم يذكرها أحد.
(13820) - 2 قال: وروى عن موسى بن جعفر عليه السلام أنه قال: في خمس وعشرين من ذي القعدة أنزل الله الكعبة البيت الحرام، فمن صام ذلك اليوم كان كفارة سبعين سنة، وهو أول يوم انزل فيه الرحمة من السماء على آدم عليه السلام 3 قال: وقال الرضا عليه السلام: ليلة خمس وعشرين من ذي القعدة دحيت الأرض