3 باب استحباب الصوم في الحر واحتمال الظماء فيه 1 محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن بكر بن صالح، عن محمد بن سنان، عن منذر بن يزيد، عن يونس بن ظبيان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام من صام لله عز وجل يوما في شدة الحر فأصابه ظماء وكل الله به ألف ملك يمسحون وجهه، ويبشرونه حتى إذا أفطر قال الله عز وجل: ما أطيب ريحك وروحك، ملائكتي اشهدوا أني قد غفرت له. ورواه الصدوق مرسلا.
ورواه في (المجالس) عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن حماد، عن سهل بن زياد. ورواه في (ثواب الأعمال) عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن حسان (سنان) الرازي عن سهل بن زياد مثله.
2 محمد بن محمد المفيد في (المقنعة) عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن آبائه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: طوبى لمن ظمأ أوجاع لله، أولئك الذين يشبعون يوم القيامة، طوبى للمساكين بالصبر أولئك الذين يرون ملكوت السماوات. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك عموما، ويأتي ما يدل عليه.
4 باب استحباب الصوم عند غلبة شهوة الباه، وتعذره حلالا (13725) - 1 محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن يحيى بن