عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: الشتاء ربيع المؤمن، يطول فيه ليله فيستعين به على قيامه، ويقصر فيه نهاره فيستعين به على صيامه. وفي (صفات الشيعة) عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه، عن محمد بن علي، عن محمد بن سليمان مثله.
وفي (الأمالي) عن محمد بن الحسن، عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن يحيى مثله وفي كتاب (فضائل شهر رمضان) بالسند الأخير مثله.
7 باب تأكد استحباب صوم ثلاثة أيام من كل شهر: أول خميس، وآخر خميس، ووسط أربعاء 1 محمد بن علي بن الحسين باسناده، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: صام رسول الله صلى الله عليه وآله حتى قيل: ما يفطر، ثم أفطر حتى قيل: ما يصوم، ثم صام صوم داود عليه السلام يوما ويوما لا، ثم قبض عليه السلام على صيام ثلاثة أيام في الشهر وقال يعدلن صوم الدهر (الشهر) ويذهبن بوحر الصدر، وقال حماد: الوحر الوسوسة، قال حماد، فقلت: وأي الأيام هي، قال: أول خميس في الشهر، وأول أربعاء بعد العشر منه، وآخر خميس فيه، فقلت: وكيف صارت هذه الأيام التي تصام؟ فقال:
لان من قبلنا من الأمم كانوا إذا نزل على أحدهم العذاب نزل في هذه الأيام، فصام رسول الله صلى الله عليه وآله هذه الأيام، لأنها الأيام المخوفة. ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن حماد بن عثمان نحوه. ورواه المفيد في (المقنعة) مرسلا نحوه. ورواه الكليني عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن