قال: أول رحمة نزلت من السماء إلى الأرض في خمسة وعشرين من ذي القعدة، فمن صام ذلك اليوم وقام تلك الليلة فله عبادة مأة سنة صام نهارها وقام ليلها.
8 وعنه قال (في حديث آخر) عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله في خلال حديث، وأنزل الله الرحمة لخمس ليال بقين من ذي القعدة فمن صام ذلك اليوم كان كصوم سبعين سنة.
9 وعنه قال: وفي رواية في خمس وعشرين ليلة من ذي القعدة أنزلت الرحمة من السماء، وانزل تعظيم الكعبة على آدم عليه السلام فمن صام ذلك اليوم استغفر له كل شئ بين السماء والأرض. أقول: ويأتي ما يدل على ذلك.
17 باب استحباب صوم يوم التاسع والعشرين من ذي القعدة 1 محمد بن علي بن الحسين قال: روي أن في تسع وعشرين من ذي القعدة أنزل الله عز وجل الكعبة، وهي أول رحمة نزلت، فمن صام ذلك اليوم كان كفارة سبعين سنة. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك عموما، ويأتي ما يدل عليه.
18 باب استحباب صوم أول يوم من ذي الحجة ويوم التروية وهو ثامنه وجميع العشر الا العيد 1 محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن بعض أصحابنا عن أبي الحسن الأول (الرضا) عليه السلام (في حديث) قال: وفي أول يوم من ذي الحجة