ولد إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهرا ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب مثله.
(13830) - 2 محمد بن الحسن في (المصباح) عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام قال: من صام أول يوم من العشر عشر ذي الحجة كتب الله له صوم ثمانين شهرا.
3 محمد بن علي بن الحسين عن موسى بن جعفر عليه السلام مثله وزاد: فان صام التسع كتب الله عز وجل له صوم الدهر. ورواه في (ثواب الأعمال) عن أبيه عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن موسى بن عمر، عن علي بن الحكم عن أحمد بن زيد، عن موسى بن جعفر عليه السلام مثله.
4 قال: وقال الصادق عليه السلام: صوم يوم التروية كفارة سنة، ويوم عرفة كفارة سنتين. ورواه في (ثواب الأعمال) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
5 قال: وروي أن في أول يوم من ذي الحجة ولد إبراهيم خليل الرحمن على نبينا وآله وعليه السلام، فمن صام ذلك اليوم كان كفارة ستين سنة، وفي تسع من ذي الحجة أنزلت توبة داود عليه السلام: فمن صام ذلك اليوم كان كفارة تسعين سنة.
6 وفي (ثواب الأعمال) عن محمد بن إبراهيم، عن عثمان بن حماد، عن الحسين ابن محمد الدقاق، عن إسحاق بن وهب، عن منصور بن المهاجر، عن محمد بن عطاء، عن عايشة أن شابا كان صاحب سماع وكان إذا أهل هلال ذي الحجة أصبح صائما، فارتفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فأرسل إليه فدعاه، فقال: ما يحملك على صيام هذه الأيام؟ فقال بأبي أنت وأمي يا رسول الله أيام المشاعر وأيام الحج، عسى الله أن يشركني في دعائهم، قال: فان لك بكل يوم تصومه عدل عتق مأة رقبة، ومأة