من تحت الكعبة، فمن صام ذلك اليوم كان كمن صام ستين شهرا. ورواه الشيخ في (المصباح) مرسلا.
4 محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن بعض أصحابنا عن أبي الحسن الأول (الرضا) عليه السلام (في حديث) قال: وفي خمسة وعشرين من ذي القعدة وضع البيت وهو أول رحمة وضعت على وجه الأرض، فجعله الله عز وجل مثابة للناس وأمنا، فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهرا الحديث.
5 وعنهم، عن سهل، عن يوسف بن السخت، عن حمدان بن النضر، عن محمد بن عبد الله الصيقل قال: خرج علينا أبو الحسن يعني الرضا عليه السلام في يوم خمسة وعشرين من ذي القعدة، فقال: صوموا فاني أصبحت صائما، قلنا: جعلنا فداك أي يوم هو؟ قال: يوم نشرت فيه الرحمة، ودحيت فيه الأرض، ونصبت فيه الكعبة وهبط فيه آدم عليه السلام. محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن يعقوب مثله وكذا الذي قبله.
6 وباسناده عن أبي عبد الله بن عياش، عن أحمد بن زياد، وعلي بن محمد، عن محمد بن الليث، عن إسحاق بن عبد الله، عن أبي الحسن علي بن محمد (في حديث) قال: الأيام التي تصام فيهن أربعة (إلى أن قال:) ويوم الخامس والعشرين من ذي القعدة فيه دحيت الكعبة. أقول: هذا محمول على حصر تأكد الاستحباب.
(13825) - 7 علي بن موسى بن طاووس في كتاب (الاقبال) نقلا من خط علي بن يحيى الخياط باسناده عن عبد الرحمن السلمي، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام