مشايخه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: صم في العام المستقبل اليوم الخامس من يوم صمت فيه عام أول.
2 وعنه، عن أحمد بن محمد، عن السياري قال: كتب محمد بن الفرج إلى العسكري عليه السلام يسأله عما روي من الحساب في الصوم عن آبائك عليهم السلام في عد خمسة أيام بين أول السنة الماضية والسنة الثانية الذي يأتي، فكتب صحيح ولكن عد في كل أربع سنين خمسا، وفي السنة الخامسة ستا فيما بين الأولى والحادث وما سوى ذلك فإنما هو خمسة خمسه قال السياري وهذه من جهة الكبيسة، قال:
وقد حسبه أصحابنا فوجدوه صحيحا، قال: وكتب إليه محمد بن الفرج في سنة ثمان وثلاثين ومأتين هذا الحساب لا يتهيأ لكل إنسان أن يعمل عليه إنما هذا لمن يعرف السنين، ومن يعلم متى كانت سنة الكبيسة، ثم يصح له هلال شهر رمضان أول ليلة، فإذا صح الهلال لليلته وعرف السنين صح له ذلك إن شاء الله.
3 وعن علي بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن محمد بن عيسى، عن إبراهيم ابن محمد المزني (المري المدني)، عن عمران الزعفراني قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن السماء تطبق علينا بالعراق اليومين والثلاثة فأي يوم نصوم؟ قال: انظروا اليوم الذي صمت من السنة الماضية فعد منه خمسة أيام وصم يوم الخامس.
ورواه الصدوق في (المقنع) عن عمران الزعفراني مثله. وعن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد، عن منصور بن العباس، عن إبراهيم بن الأحول، عن عمران الزعفراني نحوه. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب. أقول: حمله