يفعل، رواه أبو داود. (ويدعو بما أحب من خيري الدنيا والآخرة. ومنه: اللهم هذا بيتك وأنا عبدك وابن عبدك وابن أمتك، حملتني على ما سخرت لي من خلقك، وسيرتني في بلادك حتى بلغتني بنعمتك إلى بيتك، وأعنتني على أداء نسكي. فإن كنت رضيت عني فازدد عني رضا. وإلا فمن) الوجه فيه ضم الميم وتشديد النون، على أنه صيغة أمر من من يمن مقصودا به الدعاء. ويجوز كسر الميم وفتح النون على أنه حرف جر لابتداء الغاية.
(الآن) أي هذا الوقت الحاضر. وجمعه آونة كزمان وأزمنة. (قبل أن تنأى) أي تبعد (عن بيتك داري. فهذا أوان انصرافي) أي زمنه. (إن أذنت لي، غير مستبدل بك ولا ببيتك، ولا راغب عنك. ولا عن بيتك. اللهم فأصحبني)، بقطع الهمزة. (العافية في بدني والصحة في جسمي، والعصمة في ديني) وهي المنع من المعاصي. (وأحسن) بقطع الهمزة (منقلبي، وارزقني طاعتك ما أبقيتني. واجمع لي بين خيري الدنيا والآخرة. إنك على كل شئ قدير وإن أحب دعا بغير ذلك، ويصلي على النبي (ص) فإذا خرج ولاها ظهره، ولا يلتفت). قال أحمد: فإذا ولى لا يقف ولا يلتفت (فإن فعل) أي التفت (أعاد الوداع). نص عليه يعني (استحبابا). قال في الشرح: إذ لا نعلم لايجاب ذلك عليه دليلا (وقد قال مجاهد: إذا كدت تخرج من المسجد فالتفت ثم انظر إلى الكعبة. فقل: اللهم لا تجعله آخر العهد). وروى حنبل عن المهاجر قال، قلت: لجابر بن عبد الله: الرجل يطوف بالبيت ويصلي. فإذا