والعراق ومكة وغيرها). قال في القاموس: نبات طيب الرائحة، فارسيته: الفوتنج، يشبه النمام. وحبق الماء وحبق التمساح الفوتنج النهري. (وخصه) أي الريحان الفارسي (بعض العلماء بالصنمران وهو صنف منه) أي من الريحان الفارسي. (قال بعضهم: هو العنبج المعروف بالشام بالريحان الجمام، لاستدارته على أصل واحد انتهى. وماء ريحان ونحوه) كماء الفواكه والعصفر ونحوها، مما تقدم (كهو) فيحل للمحرم لما تقدم. (والريحان عند العرب هو الآس) أي المرسين (ولا فدية في شمه) قطعا. قال في المبدع (وكذا نرجس) بفتح النون وكسرها، أعجمي معرب. (ونمام) قال في القاموس: نبت طيب مدر، يخرج الجنين الميت والدود. (وبرم. وهو ثمر العضاه. كأم غيلان، ونحوها، ومرزنجوش) قال في القاموس: بالفتح المردقوش معرب مرزنكوش. وعربيته السمسق، نافع لعسر البول والمغص، ولسعة العقرب. (ويفدي) المحرم (بشم ما ينبته) الآدمي (لطيب. ويتخذ منه طيب. كورد وبنفسج وخيري) بكسر الخاء وتشديد الياء آخره. (وهو المنثور، ولينوفر، وياسمين ونحوه) كالبان والزنبق لقول جابر: لا يشمه، رواه الشافعي وكرهه ابن عمر، قال أحمد. لأنه يتخذ للطيب كماء الورد. (ولا فدية بإدهانه بدهن غير مطيب كزيت وشيرج وسمن) حتى في رأسه. لأن النبي (ص) فعله. رواه أحمد والترمذي وغيرهما من حديث ابن عمر مرفوعا، ومن رواية فرقد السبخي. وهو ضعيف عندهم. وذكره البخاري عن ابن عباس. ولعدم الدليل (و) للمحرم الادهان ب (- دهن البان والساذج) أي الخالي عن الطيب. (ونحوها في رأسه وبدنه) لما تقدم (فإن جلس عند عطار أو) جلس (في موضع ليشم الطيب. فشمه مثل من قصد الكعبة حال تجميرها أو حمل عقدة فيها مسك ليجد ريحها.
(٥٠٠)