(30) ك 216 ج 1 - السيد علي بن طاووس في أمان الاخطار روينا من كتاب فضل العقيق والتختم به تأليف السيد السعيد قريش بن السبيع بن المهنا العلوي المدني رض أخبرنا العيذاق ثم ذكر الاسناد إلى أبي هاشم داود الجعفري رحمه الله قال قال لي إسماعيل بن جعفر قال قال لي أبو جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام يا بني من أصبح وعليه خاتم فصه من عقيق متختما به في يده اليمنى فأصبح من قبل أن يرى أحدا فقلب فصه إلى باطن كفه وقرأ انا أنزلناه في ليلة القدر إلى آخرها ثم قال آمنت بالله وحده لا شريك له وكفرت بالجبت والطاغوت وآمنت بسر آل محمد وعلانيتهم وظاهرهم وباطنهم وأولهم وآخرهم وقاه الله في ذلك اليوم من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها وما يلج في الأرض وما يخرج منها وكان في حرز الله وحرز وليه حتى يمسى.
وتقدم في رواية الحلبي (16) من باب (12) فضل السجود على طين قبر الحسين عليه السلام من أبواب السجود قوله عليه السلام لا يخلو المؤمن من خمسة (إلى أن قال) وخاتم عقيق وفى رواية القاسم من باب (12) التختيم بالعقيق في السفر من أبوابه ما يدل على بعض المقصود فراجع. وفى رواية الدعائم (4) من باب (32) استحباب التعمم قوله (ص) وتختم بالياقوت والعقيق فإنه ميمون مبارك وفى رواية عبد خير (2) من باب (60) أنه لا يكره أن يكتب في الخاتم غير اسم صاحبه قوله كان لعلي عليه السلام أربعة خواتيم يتختم بها ياقوت لنبله.
* 50 - استحباب التختم بالياقوت والحديد الصيني وحصى الغري * 2773 (1) يب 37 ج 6 - محمد بن أحمد بن داود عن محمد بن همام قال حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال حدثني محمد بن شهاب عن عبد الله بن يونس السبيعي عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله عليه السلام قال أحب لكل مؤمن أن يتختم بخمسة خواتيم بالياقوت وهو أفخرها و بالعقيق وهو أخلصها لله ولنا وبالفيروزج وهو نزهة الناظر من المؤمنين