الوالد أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي (ره) قال حدثنا محمد بن محمد (ره) قال أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسن قال حدثني أبي قال حدثنا محمد بن يحيى العطار عن الحسن بن موسى الخشاب عن علي بن النعمان عن بشير الدهان قال قلت لأبي جعفر عليه السلام جعلت فداك أي الفصوص أركبه على خاتمي فقال يا بشير أين أنت عن العقيق الأحمر والعقيق الأصفر والعقيق الأبيض فإنها ثلاثة جبال في الجنة فاما الأحمر فمطل على دار رسول الله صلى الله عليه وآله واما الأصفر فمطل على دار فاطمة عليها السلام وأما الأبيض فمطل على دار أمير المؤمنين عليه السلام والدور كلها واحدة يخرج منها ثلاثة أنهار من تحت كل جبل نهر أشد بردا من الثلج وأحلى من العسل وأشد بياضا من اللبن لا يشرب منها الا محمد وآله وشيعتهم ومصبها كلها واحد ومخرجها من الكوثر وأن هذه الجبال تسبح الله وتقدسه وتمجده تستغفر لمحبي آل محمد عليهم السلام فمن تختم بشئ منها من شيعة آل محمد عليهم السلام لم ير الا الخير والحسنى والسعة في رزقه والسلامة من جميع أنواع البلاء وهو أمان من السلطان الجائر ومن ما يخافه الانسان ويحذره.
(19) ك 216 ج 1 - السيد علي بن الطاووس في أمان الاخطار نقلا من كتاب فضل العقيق والتختم به أليف السيد قريش العلوي المدني بعد ذكر جملة من الاخبار ومن الكتاب المذكور بأسناده في حديث آخر عن الباقر عليه السلام وذكر العقيق وأجناسه ثم قال بعد كلام طويل فمن تختم بشئ منها وهو من شيعة آل محمد عليهم السلام (وذكر نحوه) وزاد والغنى عن الناس بعد قوله في الرزق.
(20) الجعفريات 185 - بأسناده عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول من تختم بفص عقيق أحمر ختم الله تعالى له بالحسنى.