ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في المغرب " رواه البخاري ومسلم وعن مروان ابن الحكم قال " قال لي زيد بن ثابت رضي الله عنه مالك تقرأ في المغرب بقصار وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بطولي الطوليين " رواه البخاري هكذا قال ابن أبي مليكة طول الطوليين الأعراف والمائدة رواه النسائي باسناده الصحيح " ان زيد بن ثابت قال لمروان أتقرأ في المغرب بقل هو الله أحد وانا أعطيناك الكوثر قال نعم قال - يعنى زيدا - فمحلوقة لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ فيها بأطول الطولين المص " وعن عائشة رضى اله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم " قرأ في صلاة المغرب بسورة الأعراف فرقها في ركعتين " رواه النسائي باسناد حسن وعن سليمان بن يسار عن أبي هريرة رضي الله عنه قال " ما صليت وراء أحد أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من فلان قال سليمان كان يطيل الركعتين الأوليين من الظهر ويخفف الأخيرتين ويخفف العصر ويقرأ في المغرب بقصار المفصل ويقرأ في العشاء بوسط المفصل ويقرأ في الصبح بطوال المفصل " رواه النسائي باسناد صحيح وعن عبد الله السانحي " انه صلي وراء أبي بكر الصديق رضي الله عنه المغرب يقرأ في الركعتين الأوليين بأم القرآن وسورة من قصار المفصل ثم قام في الركعة الثالثة فدنوت حتى أن كاد تمس ثيابي بثيابه فسمعته قرأ بأم القرآن وهذه الآية: ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك أنت الوهاب ": رواه مالك في الموطأ باسناده الصحيح وأما العشاء فعن البراء رضي الله عنه قال " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في العشاء بالتين والزيتون وما سمعت أحدا أحسن منه صوتا أو قراءة " رواه البخاري ومسلم وعن أبي رافع قال " صليت مع أبي هريرة العتمة فقرأ إذا السماء انشقت فسجد فقلت له فقال سجدت خلف أبى القاسم صلى الله عليه وسلم " رواه البخاري ومسلم وعن جابر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ حين طول في العشاء " يا معاذ إذا أممت الناس فاقرأ بالشمس وضحاها وسبح اسم ربك الأعلى واقرأ بسم ربك والليل إذا يغشي " رواه البخاري ومسلم هذا لفظ أحد روايات مسلم وعن بريدة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم " كان يقرأ في العشاة الآخرة بالشمس وضحاها ونحوها من السور " رواه الترمذي وقال حديث حسن واما الصبح فعن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قال " كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الصبح فينصرف الرجل فيعرف جليسه وكان يقرأ في الركعتين أو إحداهما ما بين الستين إلى المائة " رواه البخاري ومسلم وهذا لفظ رواية البخاري وسائر رواياته وروايات مسلم " يقرأ في الفجر ما بين الستين إلى المائة " عن عبد الله بن السائب رضي الله عنه قال " صلى لنا النبي صلى الله عليه وسلم الصبح بمكة فاستفتح سورة المؤمنين حتى جاء ذكر موسى وهارون أو حتى جاء ذكر عيسى أخذت النبي صلى الله عليه وسلم سلعة فركع " رواه مسلم وعن قطبة بن مالك رضي الله عنه " انه صلى مع النبي صلى
(٣٨٣)