* قال المصنف رحمه الله * * (والأذان تسع عشرة كلمة الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر اشهد أن لا إله إلا الله اشهد أن لا إله إلا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله ثم يرجع فيمد صوته ويقول اشهد أن لا إله إلا الله اشهد أن لا إله إلا الله أشهد ان محمدا رسول الله اشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله لما روى أبو محذورة رضي الله عنه قال " القي على رسول الله صلى الله عليه وسلم التأذين بنفسه فقال قل الله أكبر الله أكبر " فذكر نحو ما قلناه وإن كان في أذان الصبح زاد فيه وهو أن يقول بعد الحيعلة الصلاة خير من النوم مرتين وكره ذلك في الجديد قال أصحابنا يسن ذلك قولا واحدا وإنما كره في الجديد لان أبا محذورة لم يحكه وقد صح ذلك في حديث أبي محذورة وأنه قال له " حي على الفلاح الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله " والإقامة احدى عشرة كلمة الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله اشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله وقال في القديم الإقامة مرة لأنه لفظ في الإقامة فكان فرادا كالحيعلة والأول أصح لما روى أنس رضي الله عنه قال " امر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة الا الإقامة ") * * * (الشرح) * حديث أنس أمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة صحيح رواه البخاري ومسلم بلفظه واما حديث أبي محذورة في الترجيع فصحيح رواه مسلم لكنه وقع التكبير في أوله في رواية مسلم مرتين فقط الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله وفى رواية أبى داود والنسائي وغيرهما التكبير أربعا كما هو في المهذب واسناده صحيح قال الترمذي هو حديث صحيح واما حديث أبي محذورة في التثويب فرواه أبو داود وغيره باسناد جيد وعن أنس رضي الله عنه قال " من السنة إذا قال المؤذن في أذان الفجر حي على الفلاح قال الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم الله أكبر
(٩٠)