الصوت ومجاوزة الحد قال الأزهري البغي أن يكون في رفع صوته يحكى كلام الجبابرة والمتكبرين والمتفييقين قال والبغي في كلام العرب الكبر والبغي الضلال والبغي الفساد قال صاحب الحاوي البغي تفخيم الكلام والتشادق فيه قال ويكره تلحين الأذان لأنه يخرجه عن الافهام ولان السلف تجافوه وإنما أحدث بعدهم وقوله إنك تبغى في أذانك يجوز فتح همزة انك وكسرها والفتح أحسن للتعليل وقوله تبغي هو بفتح التاء واسكان الباء وكسر الغين وأبو الزبير المذكور لا يعرف اسمه كذا قاله الحاكم أبو أحمد وغيره وقوله بيت المقدس فيه لغتان مشهورتان فتح الميم واسكان القاف وكسر الدال والثانية المقدس بضم الميم وفتح القاف والدال المشددة وهو مشتق من القدس وهو الطهر ويقال فيه القدس والقدس باسكان الدال وضمها وإيليا وغير ذلك وقد أوضحته في تهذيب الأسماء * قال المصنف رحمه الله * * (والمستحب ان يرفع صوته في الأذان إن كان يؤذن للجماعة لقوله صلى الله عليه وسلم " يغفر
(١١٠)