____________________
(إن الله يأمركم) الخ: عدل الإمام أن يدفع ما عنده إلى الإمام الذي بعده، وأمرت الأئمة أن يحكموا بالعدل وأمر الناس أن يتبعوهم.
وخبر (1) سلميان بن خالد عنه عليه السلام: اتقوا الحكومة، فإن الحكومة إنما هي للإمام العالم بالقضاء العادل في المسلمين كنبي أو وصي نبي. وقريب منهما غيرهما.
ومنها: النصوص المتقدمة في ذيل الآية الثانية.
ومنها: بعض الأخبار الواردة في صفات الأئمة:
كخبر (2) عبد العزيز بن مسلم عن الإمام الرضا عليه السلام - في حديث طويل -:
إن الإمامة زمام الدين ونظام المسلمين وصلاح الدنيا وعز المؤمنين، إن الإمامة أس الاسلام النامي وفرعه السامي، بالإمام تمام الصلاة والزكاة والصيام والحج والجهاد وتوفير الفئ والصدقات وامضاء الحدود والأحكام ومنع الثغور والأطراف، ونحوه غيره.
وظهور ذلك في أن الحكومة للأمام عليه السلام واضح، بل هو كالصريح في ذلك.
ونظير ذلك ما عن العلل بسنده عن الفضل بن شاذان عن الرضا عليه السلام في علل حاجة الناس إلى الإمام حيث قال بعد ذكر جملة من العلل:
ومنها أنا لا نجد فرقة من الفرق وملة من الملل بقوا وعاشوا إلا بقيم ورئيس لما لا بد لهم في أمر الدين والدنيا، فلم يجز في حكمة الحكيم أن يترك الخلق بما يعلم أنه لا بد لهم منه ولا قوام لهم إلا به إلى غير ذلك من النصوص المتواترة الدالة على ذلك بالسنة مختلفة.
وخبر (1) سلميان بن خالد عنه عليه السلام: اتقوا الحكومة، فإن الحكومة إنما هي للإمام العالم بالقضاء العادل في المسلمين كنبي أو وصي نبي. وقريب منهما غيرهما.
ومنها: النصوص المتقدمة في ذيل الآية الثانية.
ومنها: بعض الأخبار الواردة في صفات الأئمة:
كخبر (2) عبد العزيز بن مسلم عن الإمام الرضا عليه السلام - في حديث طويل -:
إن الإمامة زمام الدين ونظام المسلمين وصلاح الدنيا وعز المؤمنين، إن الإمامة أس الاسلام النامي وفرعه السامي، بالإمام تمام الصلاة والزكاة والصيام والحج والجهاد وتوفير الفئ والصدقات وامضاء الحدود والأحكام ومنع الثغور والأطراف، ونحوه غيره.
وظهور ذلك في أن الحكومة للأمام عليه السلام واضح، بل هو كالصريح في ذلك.
ونظير ذلك ما عن العلل بسنده عن الفضل بن شاذان عن الرضا عليه السلام في علل حاجة الناس إلى الإمام حيث قال بعد ذكر جملة من العلل:
ومنها أنا لا نجد فرقة من الفرق وملة من الملل بقوا وعاشوا إلا بقيم ورئيس لما لا بد لهم في أمر الدين والدنيا، فلم يجز في حكمة الحكيم أن يترك الخلق بما يعلم أنه لا بد لهم منه ولا قوام لهم إلا به إلى غير ذلك من النصوص المتواترة الدالة على ذلك بالسنة مختلفة.