____________________
والزعفران وماء الورد والأدهان الطيبة كدهن البنفسج والورس والمعتبر أن يكون الغرض منه التطيب أو يظهر فيه هذا الغرض انتهى ومثله ما في المنتهى إلى قوله والمعتبر.
وعن الشهيد: أنه كل جسم ذي ريح طيبة بالنسبة إلى معظم الأمزجة أو إلى مزاج المستعمل غير أمر الرياحين وقريب منه ما عن المسالك واستحسنه سيد المدارك وغيره من الأساطين فالمستفاد من هذه الكلمات: أن الريح الطيبة ليست من الطيب.
ويشهد به خبر حريز عن الإمام الصادق (عليه السلام): لا يمس المحرم شيئا من الطيب ولا الريحان ولا يتلذذ به ولا بريح طيبة (1) إذ المقابلة آية التعدد بل الطيب اسم لما تطيب رائحته كما أن كل ما له رائحة طيبة ليس هو الطيب.
ويشهد بذلك موثق الساباطي عنه (عليه السلام) عن المحرم يأكل الأترج.
قال: نعم قلت: له رائحة طيبة قال (عليه السلام) الأترج طعام ليس هو من الطيب (2). ونحوه غيره بل هو ما يكون الغرض منه التطيب.
وبعبارة أخرى: أنه كل ما له رائحة طيبة هي المقصودة والغرض منه.
وأما ما عن مصباح الشيخ من استثناء الفاكهة منه فلا ينافي ذلك فإنه قابل للحمل على الاستثناء المنقطع وبذلك يظهر حال سائر ما استثنى في كلمات الفقهاء مما لا ينطبق عليه التعريف المذكور.
ثم إنه لا بأس ببيان النبات الطيب وأحكامه.
أما الأول: فعن المصنف تقسيمه إلى أقسام ثلاثة.
وعن الشهيد: أنه كل جسم ذي ريح طيبة بالنسبة إلى معظم الأمزجة أو إلى مزاج المستعمل غير أمر الرياحين وقريب منه ما عن المسالك واستحسنه سيد المدارك وغيره من الأساطين فالمستفاد من هذه الكلمات: أن الريح الطيبة ليست من الطيب.
ويشهد به خبر حريز عن الإمام الصادق (عليه السلام): لا يمس المحرم شيئا من الطيب ولا الريحان ولا يتلذذ به ولا بريح طيبة (1) إذ المقابلة آية التعدد بل الطيب اسم لما تطيب رائحته كما أن كل ما له رائحة طيبة ليس هو الطيب.
ويشهد بذلك موثق الساباطي عنه (عليه السلام) عن المحرم يأكل الأترج.
قال: نعم قلت: له رائحة طيبة قال (عليه السلام) الأترج طعام ليس هو من الطيب (2). ونحوه غيره بل هو ما يكون الغرض منه التطيب.
وبعبارة أخرى: أنه كل ما له رائحة طيبة هي المقصودة والغرض منه.
وأما ما عن مصباح الشيخ من استثناء الفاكهة منه فلا ينافي ذلك فإنه قابل للحمل على الاستثناء المنقطع وبذلك يظهر حال سائر ما استثنى في كلمات الفقهاء مما لا ينطبق عليه التعريف المذكور.
ثم إنه لا بأس ببيان النبات الطيب وأحكامه.
أما الأول: فعن المصنف تقسيمه إلى أقسام ثلاثة.