____________________
ينحر بدنة (1).
وخبر علي بن أبي حمزة عن أبي الحسن (عليه السلام) عن رجل قبل امرأته وهو محرم، قال (عليه السلام) عليه بدنة وإن لم ينزل وليس له أن يأكل منها (2). ونحوها غيرها.
فروع:
1 - هل الحكم مختص بالتقبيل عن شهوة كما عن الذخيرة وفي الرياض ونقله عن جماعة، وفي الحدائق، أم يعم ما إذا كان التقبيل لا بالشهوة كما هو صريح بعض، وظاهر جمل العلم والعمل والسرائر والكافي وغيرها؟ وجهان:
قد استدل للثاني بإطلاق بعض ما تقدم، وصريح آخر.
واستدل للأول بالأصل: وبالتعليل في خبر الحسين بن حماد: إنما يكره قبلة الشهوة، وبأن المنساق من إطلاق تقبيل الامرأة كونه على وجه الاستمتاع والالتذاذ.
وأجيب عن التصريح في خبر مسمع بقوله: من غير شهوة، بأنه محمول على إرادة عدم الإمناء بقرينة المقابلة لكونه تقبيل رحمة ونحوه مما لم يكن استمتاعا والتذاذا بالامرأة، ولكن الأصل مقطوع بما عرفت، والتعليل في خبر ابن حماد قد عرفت حاله، وكون ما ذكر هو المنساق من إطلاق تقبيل المرأة ممنوع، وحمل من غير شهوة على إرادة عدم الإمناء وإن كان لا يبعد بقرينة المقابلة، لكنه لا يصلح مقيدا لإطلاق الأدلة، فالأظهر هو التعميم.
2 - النصوص مختصة بتقبيل امرأته فاسراء الحكم إلى تقبيل الأجنبية والغلام
وخبر علي بن أبي حمزة عن أبي الحسن (عليه السلام) عن رجل قبل امرأته وهو محرم، قال (عليه السلام) عليه بدنة وإن لم ينزل وليس له أن يأكل منها (2). ونحوها غيرها.
فروع:
1 - هل الحكم مختص بالتقبيل عن شهوة كما عن الذخيرة وفي الرياض ونقله عن جماعة، وفي الحدائق، أم يعم ما إذا كان التقبيل لا بالشهوة كما هو صريح بعض، وظاهر جمل العلم والعمل والسرائر والكافي وغيرها؟ وجهان:
قد استدل للثاني بإطلاق بعض ما تقدم، وصريح آخر.
واستدل للأول بالأصل: وبالتعليل في خبر الحسين بن حماد: إنما يكره قبلة الشهوة، وبأن المنساق من إطلاق تقبيل الامرأة كونه على وجه الاستمتاع والالتذاذ.
وأجيب عن التصريح في خبر مسمع بقوله: من غير شهوة، بأنه محمول على إرادة عدم الإمناء بقرينة المقابلة لكونه تقبيل رحمة ونحوه مما لم يكن استمتاعا والتذاذا بالامرأة، ولكن الأصل مقطوع بما عرفت، والتعليل في خبر ابن حماد قد عرفت حاله، وكون ما ذكر هو المنساق من إطلاق تقبيل المرأة ممنوع، وحمل من غير شهوة على إرادة عدم الإمناء وإن كان لا يبعد بقرينة المقابلة، لكنه لا يصلح مقيدا لإطلاق الأدلة، فالأظهر هو التعميم.
2 - النصوص مختصة بتقبيل امرأته فاسراء الحكم إلى تقبيل الأجنبية والغلام