عباس عن الصابئين فقال: هم قوم بين اليهود والنصارى; لا تحل ذبائحهم ولا مناكحتهم. " (1) 7 - وفي أوائل المجلد الثاني من كتاب الملل والنحل للشهرستاني قال في مقام تقسيمها:
" والتقسيم الضابط أن نقول:
[1] - من الناس من لا يقول بمحسوس ولا معقول، وهم السوفسطائية.
[2] - ومنهم من يقول بالمحسوس ولا يقول بالمعقول، وهم الطبيعية.
[3] - ومنهم من يقول بالمحسوس والمعقول ولا يقول بحدود وأحكام، وهم الفلاسفة الدهرية.
[4] - ومنهم من يقول بالمحسوس والمعقول والحدود والأحكام ولا يقول بالشريعة والإسلام، وهم الصابئة.
[5] - ومنهم من يقول بهذه كلها وبشريعة ما وإسلام، ولا يقول بشريعة نبينا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وهم المجوس واليهود والنصارى.
[6] - ومنهم من يقول بهذه كلها، وهم المسلمون. " ثم أطال الكلام في عقائد الصابئة والمناظرات بينهم وبين الحنفاء، فراجع. (2) 8 - وللفاضل المحقق السيد محمد محيط الطباطبائي مقالة تحقيقية في الصابئين كتبها بالفارسية وطبعت في الجزء الثاني من كتاب ذكرى العلامة الشهيد آية الله المطهري - طاب ثراه -.
وملخص ما ذكره تقسيم الصابئة إلى قسمين: الصابئة الأصيلة المندائية الساكنة في واسط وميسان من خوزستان، والصابئة المنتحلة الحرنانية:
" فالصابئة المندائية كانوا أهل كتاب ويوجد لهم الآن كتاب باللغة السريانية يسمونه صحف آدم وكنز الرب أو الكنز العظيم، يعتقدون أن يحيى بن زكريا رواه