جميع المسلمين هو الأئمة الاثنا عشر (عليهم السلام) كانت من وظائفهم الخاصة مع القدرة عليها.
فهذا أمر يعتقده جميع الشيعة الإمامية، ولا محالة كان مركوزا في أذهان أصحاب الأئمة (عليهم السلام) أيضا. فكان أمثال زرارة ومحمد بن مسلم من فقهاء أصحاب الأئمة وملازميهم لا يرون المرجع لهذه الأمور والمتصدي لها عن حق إلا الأئمة أو من نصبوهم لها، ولذلك كانوا يراجعون إليهم فيما يتفق لهم مهما أمكن كما يعلم ذلك بمراجعة أحوالهم.