____________________
إنما يقع الكلام في بعض الخصوصيات:
منها: أن حد الموقف من المأزمين إلى الحياض إلى وادي محسر كما في النصوص المعتبرة (1) وأما نفس الحدود فهي خارجة عن الموقف ولا يجوز الوقوف فيها اختيارا إلا إذا كان هناك زحام وحرج فيجوز الوقوف في المأزمين خاصة (2) كما في موثق سماعة، قال قلت لأبي عبد الله (عليه السلام إذا كثر الناس بجمع وضاقت عليه كيف يصنعون؟
قال: يرتفعون إلى المأزمين) (3).
لكن الأصحاب جوزوا الارتفاع إلى الجبل حتى المحقق في الشرائع ولذا اعترض عليهم صاحب الحدائق بأن النص تضمن جواز الوقوف في المأزمين عند الضيق ولم يذكر في الجبل وإنما الجبل حد آخر للمشعر ولم يرد في النص جواز الوقوف عليه وكذلك صاحب الوسائل جوز الوقوف على الجبل وذكر الجبل في عنوان الباب التاسع من الوقوف بالمشعر واستدل بموثق محمد بن سماعة وهذا سهو منه فإن الجبل المذكور في هذا الموثق إنما هو جبل عرفات فإن الشيخ روى باسناده عن محمد ابن سماعة الصيرفي عن سماعة بن مهران، قال: قلت لأبي عبد الله (ع):
إذا كثر الناس بمنى وضاقت عليهم كيف يصنعون؟ فقال: يرتفعون إلى وادي محسر، قلت: فإذا كثروا بجمع وضاقت عليهم كيف يصنعون؟ فقال: يرتفعون إلى المأزمين، قلت: فإذا كانوا بالموقف
منها: أن حد الموقف من المأزمين إلى الحياض إلى وادي محسر كما في النصوص المعتبرة (1) وأما نفس الحدود فهي خارجة عن الموقف ولا يجوز الوقوف فيها اختيارا إلا إذا كان هناك زحام وحرج فيجوز الوقوف في المأزمين خاصة (2) كما في موثق سماعة، قال قلت لأبي عبد الله (عليه السلام إذا كثر الناس بجمع وضاقت عليه كيف يصنعون؟
قال: يرتفعون إلى المأزمين) (3).
لكن الأصحاب جوزوا الارتفاع إلى الجبل حتى المحقق في الشرائع ولذا اعترض عليهم صاحب الحدائق بأن النص تضمن جواز الوقوف في المأزمين عند الضيق ولم يذكر في الجبل وإنما الجبل حد آخر للمشعر ولم يرد في النص جواز الوقوف عليه وكذلك صاحب الوسائل جوز الوقوف على الجبل وذكر الجبل في عنوان الباب التاسع من الوقوف بالمشعر واستدل بموثق محمد بن سماعة وهذا سهو منه فإن الجبل المذكور في هذا الموثق إنما هو جبل عرفات فإن الشيخ روى باسناده عن محمد ابن سماعة الصيرفي عن سماعة بن مهران، قال: قلت لأبي عبد الله (ع):
إذا كثر الناس بمنى وضاقت عليهم كيف يصنعون؟ فقال: يرتفعون إلى وادي محسر، قلت: فإذا كثروا بجمع وضاقت عليهم كيف يصنعون؟ فقال: يرتفعون إلى المأزمين، قلت: فإذا كانوا بالموقف