____________________
قوله مد ظله: قليلين جدا.
على المعروف بينهم (1) إلا أن الأخبار الكثيرة المنتشرة في الأبواب المتفرقة، تدل على جواز القليل كالأخبار الواردة في جواز الاستياك وكراهته بالعود الرطب (2)، وما في مسألة المضمضة (3)، وفي مسألة مضغ الطعام للصبي، وزق الطائر (4)، وذوق المرق (5)، وبلع بصاق الغير (6).
وحملها على اخراج تلك الأجزاء عن محيط الفم أو حملها على الاستهلاك (7)، غير صحيح، فبعد قصور الأدلة رأسا، وتلك الأخبار صراحة، يكون نفي القليل البالغ في القلة إلى الأجزاء الصغار دون غيرها، قريب كما أن شرب عشر القطرة لا معنى له، بل وشرب القطرة، كما لا يخفى، وتأمل.
على المعروف بينهم (1) إلا أن الأخبار الكثيرة المنتشرة في الأبواب المتفرقة، تدل على جواز القليل كالأخبار الواردة في جواز الاستياك وكراهته بالعود الرطب (2)، وما في مسألة المضمضة (3)، وفي مسألة مضغ الطعام للصبي، وزق الطائر (4)، وذوق المرق (5)، وبلع بصاق الغير (6).
وحملها على اخراج تلك الأجزاء عن محيط الفم أو حملها على الاستهلاك (7)، غير صحيح، فبعد قصور الأدلة رأسا، وتلك الأخبار صراحة، يكون نفي القليل البالغ في القلة إلى الأجزاء الصغار دون غيرها، قريب كما أن شرب عشر القطرة لا معنى له، بل وشرب القطرة، كما لا يخفى، وتأمل.