____________________
قوله مد ظله: قصد رفع اليد.
إذا كان الصوم هو قصد ترك المفطرات، وتكون ماهيته الامساك القصدي عنها، فمجرد التخلف عن ذلك، يلزم ترك الصوم الواجب، فاعتبار الاستدامة، ووجوب البقاء عليه ليس أمرا وراء ذلك حتى يحتاج إلى دليل آخر، فليس للشرع أن يقبل الصوم المقطوع، ويقبل نفس ترك المفطرات صوما، ويعتبره إمساكا لأجل الآثار الخاصة كما مر، فلا معنى لاحتمال صحة الصوم بعد الترك المذكور حتى يقال في المتن: على الأقوى.
ثم إن الاستدامة موضوعية، كما أشير إليه، وليست حكمية، لأن الارتكاز، على أن لا يرتكب المفطر إذا ابتلى به، ولا يعتبر أزيد منه، لأن من الناس من لا يبتلي ببعض المفطرات ما دام العمر، ولا يتمكن من إبطال صومه به.
قوله مد ظله: وإن عاد.
وهو المفروغ عنه في كلماتهم (1)، إلا أن الاشكال في إطلاقه محلا،
إذا كان الصوم هو قصد ترك المفطرات، وتكون ماهيته الامساك القصدي عنها، فمجرد التخلف عن ذلك، يلزم ترك الصوم الواجب، فاعتبار الاستدامة، ووجوب البقاء عليه ليس أمرا وراء ذلك حتى يحتاج إلى دليل آخر، فليس للشرع أن يقبل الصوم المقطوع، ويقبل نفس ترك المفطرات صوما، ويعتبره إمساكا لأجل الآثار الخاصة كما مر، فلا معنى لاحتمال صحة الصوم بعد الترك المذكور حتى يقال في المتن: على الأقوى.
ثم إن الاستدامة موضوعية، كما أشير إليه، وليست حكمية، لأن الارتكاز، على أن لا يرتكب المفطر إذا ابتلى به، ولا يعتبر أزيد منه، لأن من الناس من لا يبتلي ببعض المفطرات ما دام العمر، ولا يتمكن من إبطال صومه به.
قوله مد ظله: وإن عاد.
وهو المفروغ عنه في كلماتهم (1)، إلا أن الاشكال في إطلاقه محلا،