____________________
قوله مد ظله: صدق الشرب.
قد عرفت: أن تعيين الصدق غير جائز للفقيه إذا كان موجبا لوقوع المقلد في الضلالة، فما هو وظيفته تعيين الحكم، والذي يظهر لي: أن معتبر ابن مسلم يقول: لا يضر الصائم ما صنع إذا اجتنب ثلاث خصال: الطعام والشراب... (1) وليس البحث حول الأكل المصدري، والشرب المصدري، بل اللازم هو اجتنابه عنهما.
نعم، الاجتناب عنهما ليس بمعنى الاجتناب عن القمار، بل هو معناه العرفي، وهو استيفاء الحظ منه، سواء كان عن طريق الأكل والشرب المصدريين أو الحقنة، فإن حقنة الطعام داخل في هذا الحديث أيضا، كما لا يخفى.
فتلقيح المواد والأغذية من سائر الثقب كثقب الإحليل، أو سائر الطرق المتعارفة في اليوم، يمكن منعه، لأنه خلاف الاجتناب عن الطعام والشراب - أي: المشروب بقرينة الطعام.
قد عرفت: أن تعيين الصدق غير جائز للفقيه إذا كان موجبا لوقوع المقلد في الضلالة، فما هو وظيفته تعيين الحكم، والذي يظهر لي: أن معتبر ابن مسلم يقول: لا يضر الصائم ما صنع إذا اجتنب ثلاث خصال: الطعام والشراب... (1) وليس البحث حول الأكل المصدري، والشرب المصدري، بل اللازم هو اجتنابه عنهما.
نعم، الاجتناب عنهما ليس بمعنى الاجتناب عن القمار، بل هو معناه العرفي، وهو استيفاء الحظ منه، سواء كان عن طريق الأكل والشرب المصدريين أو الحقنة، فإن حقنة الطعام داخل في هذا الحديث أيضا، كما لا يخفى.
فتلقيح المواد والأغذية من سائر الثقب كثقب الإحليل، أو سائر الطرق المتعارفة في اليوم، يمكن منعه، لأنه خلاف الاجتناب عن الطعام والشراب - أي: المشروب بقرينة الطعام.