____________________
قوله مد ظله: طاهر.
على المعروف والمشهور، والمصرح به في كلام جمع عدم الفرق بين الخبثين (1).
نعم، ما هو المحكي عن الذخيرة (2) بل وفي المدارك (3): أن عدم الفرق بمقتضى النص مشكل جدا، لعدم ورود نص فيه.
مع أن قضية اللغة أن الاستنجاء مربوط بالخبث الأكبر، وإن ألحقوا به الأصغر في الحكم من الطهارة أو العفو.
وبالجملة: في مسألة أعمية الاستنجاء قد تبين عندنا - في كتابنا الكبير (4) - أنه أعم بلا شبهة في محيط الاستعمال والأخبار، ففي خبر الساباطي قال:
سألته عن الرجل إذا أراد أن يستنجي بالماء، يبدأ بالمقعدة أو بالإحليل؟
فقال: بالمقعدة... (5) الحديث.
على المعروف والمشهور، والمصرح به في كلام جمع عدم الفرق بين الخبثين (1).
نعم، ما هو المحكي عن الذخيرة (2) بل وفي المدارك (3): أن عدم الفرق بمقتضى النص مشكل جدا، لعدم ورود نص فيه.
مع أن قضية اللغة أن الاستنجاء مربوط بالخبث الأكبر، وإن ألحقوا به الأصغر في الحكم من الطهارة أو العفو.
وبالجملة: في مسألة أعمية الاستنجاء قد تبين عندنا - في كتابنا الكبير (4) - أنه أعم بلا شبهة في محيط الاستعمال والأخبار، ففي خبر الساباطي قال:
سألته عن الرجل إذا أراد أن يستنجي بالماء، يبدأ بالمقعدة أو بالإحليل؟
فقال: بالمقعدة... (5) الحديث.