مستند تحرير الوسيلة - السيد مصطفى الخميني - ج ١ - الصفحة ٢٢٦
مسألة 7: لو صام يوم الشك بنية أنه من شعبان، ثم تناول المفطر نسيانا، وتبين بعد ذلك أنه من رمضان، أجزأ عنه. نعم، لو أفسد صومه برياء ونحوه لم يجزه منه
____________________
قوله مد ظله: أجزأ عنه.
بالأولوية، لأنه لو أفطر في شهر رمضان نسيانا، لا يضر. هذا مع أن صومه بحسب الواقع صوم رمضان حسب الفرض، فلا يكون بعد التبين، من رمضان حتى يتوهم الاشكال كما لا يخفى.
قوله مد ظله: لم يجزه منه.
لعين ما مر، فإن صومه كان صوم شهر رمضان فأبطله.
نعم، في مبطلية الرياء كلام محرر منا في محله (1)، وعلى تقدير بطلان العبادة به ففي الصوم مشكل تحقق الرياء، لما ليس فعلا يصدر حتى يكون ريائيا، فلو تقول بعض الأقاويل، فهو ليس من الرياء بالصوم فالاخبار الريائي عن الصوم، والاعلان الريائي عنه، يشبه الاخبار والاعلان بعد العمل، فتأمل.
نعم، إذا رجع الرياء إلى الاخلال بأصل عبادية الصوم، فتكون الحلقة الأولى من حلقات النيات مخدوشة، يصير باطلا.

1 - تحريرات في الفقه، الواجبات في الصلاة: 88 وما بعدها.
(٢٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 ... » »»
الفهرست