____________________
حكم الماء المضاف قوله مد ظله: طاهر.
أي ليس من النجاسات.
وتوهم: أن مستندها إن كانت قاعدة الطهارة، فجريانها في الشبهات الحكمية محل منع أو إشكال، في غير محله، لأن المياه المضافة لو كانت من النجاسات لبانت، وعلى هذا لا وجه لتعرضهم لذلك، كما لا يتعرضون لطهارة سائر الأشياء.
ولو تنجس التفاح والرمان، ثم أخذ ماؤهما بالآلات الحديثة، فهل يكون نجسا؟
فيه إشكال، ينحل بمراجعة أهله، وربما تختلف الفواكه، كما تختلف كيفية أخذ مائها.
بقي شئ: وهو أن اعتبار طهارة هذا الماء وسائر الأشياء، صحيح على أحد المباني في باب الطهارة والنجاسة، فإنه لو قلنا: بأن الطهارة من المجعولات الشرعية، فلا دليل على مجعوليتها لكل شئ، والتمسك بقاعدة الطهارة في غير محله، كما تحرر في الأصول (1)، وكون الطهارة العرفية ممضاة شرعا، ليس معناه إلا عدم النجاسة، كما لا يخفى.
أي ليس من النجاسات.
وتوهم: أن مستندها إن كانت قاعدة الطهارة، فجريانها في الشبهات الحكمية محل منع أو إشكال، في غير محله، لأن المياه المضافة لو كانت من النجاسات لبانت، وعلى هذا لا وجه لتعرضهم لذلك، كما لا يتعرضون لطهارة سائر الأشياء.
ولو تنجس التفاح والرمان، ثم أخذ ماؤهما بالآلات الحديثة، فهل يكون نجسا؟
فيه إشكال، ينحل بمراجعة أهله، وربما تختلف الفواكه، كما تختلف كيفية أخذ مائها.
بقي شئ: وهو أن اعتبار طهارة هذا الماء وسائر الأشياء، صحيح على أحد المباني في باب الطهارة والنجاسة، فإنه لو قلنا: بأن الطهارة من المجعولات الشرعية، فلا دليل على مجعوليتها لكل شئ، والتمسك بقاعدة الطهارة في غير محله، كما تحرر في الأصول (1)، وكون الطهارة العرفية ممضاة شرعا، ليس معناه إلا عدم النجاسة، كما لا يخفى.