____________________
قوله دام ظله: لا يجوز.
على المشهور، بل في الفرض الثاني حرمته من الضروريات المفروغ عنها، وذلك إما لأنها محرمة بذاتها وبعنوان التولي والتقلد من قبل السلطان الجائر، كما هو ظاهر بعض النصوص (1)، وهذا هو الداخل في الروايات الزاجرة عن الدخول في أعوان الظلمة (2)، بل هم الظالمون، أو لأن تصدى الخلافة الاسلامية، والسلطنة على الرعية غصب، فيكون محرما، فلا يحرم عمل العاملين من قبلهم بهذا العنوان.
اللهم إلا أن يقال: هو أيضا غصب الولاية التي هي حق الشيعة وأتباع الأئمة (عليهم السلام)، أو يختلف وجه الحرمة المنطبق، فإن الخليفة يحرم فعله لكونه غصبا وعدوانا، والعمال يحرم فعلهم وتصديهم لكونه دخولا في سلطان الغير، أو لكونه عون الظالم أو سببا لبقاء الظلم وازدياد شوكته، أو لأن التدخل في هذه الأمور يستلزم المحرمات فيكون ممنوعا عقلا.
والذي تقتضيه الصناعة حلية العنوان المذكور بنفسه، ولا دليل على حرمة غصب الخلافة بعنوانه.
على المشهور، بل في الفرض الثاني حرمته من الضروريات المفروغ عنها، وذلك إما لأنها محرمة بذاتها وبعنوان التولي والتقلد من قبل السلطان الجائر، كما هو ظاهر بعض النصوص (1)، وهذا هو الداخل في الروايات الزاجرة عن الدخول في أعوان الظلمة (2)، بل هم الظالمون، أو لأن تصدى الخلافة الاسلامية، والسلطنة على الرعية غصب، فيكون محرما، فلا يحرم عمل العاملين من قبلهم بهذا العنوان.
اللهم إلا أن يقال: هو أيضا غصب الولاية التي هي حق الشيعة وأتباع الأئمة (عليهم السلام)، أو يختلف وجه الحرمة المنطبق، فإن الخليفة يحرم فعله لكونه غصبا وعدوانا، والعمال يحرم فعلهم وتصديهم لكونه دخولا في سلطان الغير، أو لكونه عون الظالم أو سببا لبقاء الظلم وازدياد شوكته، أو لأن التدخل في هذه الأمور يستلزم المحرمات فيكون ممنوعا عقلا.
والذي تقتضيه الصناعة حلية العنوان المذكور بنفسه، ولا دليل على حرمة غصب الخلافة بعنوانه.